نحن معكم 911 أو 998

المديرية العامة للدفاع المدني تستعد للتأهل للتصنيف الدولي لفريق البحث والإنقاذ السعودي

05/06/1436
تواجه فرق البحث والإنقاذ في أي منطقة كوارث في العالم ظروفاً شديدة الصعوبة والتعقيد، ولهذا فإن الدول وبدعم من الهيئات العالمية المعنية تبذل أقصى جهودها لبناء فرقها الخاصة بالبحث والإنقاذ على أسس قوية وبمعايير عالمية معتمدة من حيث التدريب والتأهيل ومن ناحية التجهيز والمعدات، ووفق معايير التصنيف الدولية التي تمنحها المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ "انسراج" (INSARAG) لهذه الفرق،ولا شك أن امتلاك الفرق للتجهيزات الحديثة والمعدات المتطورة يمكنها من الاضطلاع بمهامها بنجاح والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث الطبيعية. وفي رحلة فريق البحث والإنقاذ السعودي للحصول على التصنيف الدولي ليكون مؤهلاً للقيام بمهام الإنقاذ في بيئة الكوارث الطبيعية حرصت القيادة الرشيدة وبمتابعة من سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تزويد الفريق السعودي بأفضل الأجهزة والمعدات لتمكينة من القيام بمهام البحث والإنقاذ بصورة احترافية وعالية المهنية، خصوصاً وأن الفريق مطالب بأن يمتلك قدراً من الكفاءة والاحترافية التي تمكنه من العمل في موقعين مختلفين في وقت واحد. وبنظرة لمستوى تجهيزات الفريق السعودي وما يمتلكه من معدات متطورة، فإن ذلك سيمنح المختصين والمهتمين بشؤون البحث والحماية المدنية شعوراً بالارتياح، ويمتلك الفريق السعودي الأجهزة والمعدات التي تعينه على القيام بمهامه بكفاءة تامة، كما يمتلك معدات بحث وإنقاذ عالية الكفاءة، وكذلك معدات وتجهيزات خاصة بالأمن والسلامة، ومعدات وتجهيزات هندسية، وطبية، وصناديق ذات قوة تحمل عالية تستخدم في نقل الأجهزة والمعدات الخاصة بالفريق، كما يمتلك الفريق معدات وأجهزة اتصال متطورة ومنها أجهزة اتصال فضائي، إضافة للخيام المتنوعة لمعسكرات الفريق. ويشترط لتلبية المتطلبات الدولية لتصنيف الفريق أن يكون لدى الفريق ناقل رسمي يتولى نقل الفريق بمعداته وتجهيزاته إلى المناطق المنكوبة في غضون 10 ساعات اعتباراً من إعلان بلاغ الإنقاذ، وتم تزويد الفريق بطائرة شحن، وأخرى لنقل القوة البشرية، فضلاً عن طائرة إخلاء طبي يتم استدعاؤها في حالة تعرض أحد أعضاء الفريق لا قدر الله للإصابة في الدولة المنكوبة، لنقله للمملكة لتلقي العلاج.