شاركت الطائرات العامودية للدفاع المدني بفاعلية ومثالية في عمليات الإنقاذ حيث كان رجال الدفاع المدني مجندين على مدار الساعة لتقديم خدمات الإنقاذ سواء عبر المعدات الأرضية او الجوية.
وبذل رجال الدفاع المدني بمختلف مناطق المملكة جهودا جبارة لانقاذ المحتجزين جراء السيول التي هطلت خلال الأيام الماضية على منطقة مكة المكرمة واكثرها مدينة جدة والباحة وغيرها من المناطق التي شهدت غزارة السيول وجريان للكثير من الأودية.
وفي مدينة جده وحدها تم انقاذ وانتشال اكثر من 200 اسرة في عدد من المواقع من اهمها حي ام الخير وتم انقاذ العديد من العوائل والنساء عبر طيران الدفاع المدني والتي كانت تواصل جهودها على مدار الساعة.
واكدت الوقائع الميدانية والتجارب الحية على ارض الواقع ان عمليات الإنقاذ عبر الطيران هي الوسيلة الأفضل والأهم والأسرع في الوقت الذي قد تعجز المعدات الأرضية الأقل كفاءة وسرعة وانجاز من الإنقاذ بالشكل الآمن والسريع.
وقد اكد الفريق سعد عبدالله التويجري مدير عام الدفاع المدني في تصريح خص به "الرياض" ان الطيران العمودي ضرورة لعمليات الإنقاذ في مختلف المواقف وخاصة مخاطر السيول لأنه الوسيلة التي يمكن ان تصل الى المحتجزين سواء في الأودية او المنازل او الجبال او السيول او في أي مكان كان لذلك فإن جاهزية الدفاع المدني كاملة وعلى اهبة الاستعداد لمباشرة عمليات الانقاذ في مختلف الظروف والأحوال بإذن الله منوهاً بالدعم اللا محدود ماليا ومعنوياً الذي يجده رجال الدفاع المدني من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو نائبه وسمو مساعده واصحاب السمو امراء المناطق الذي كان لهم دور كبير وبارز في المتابعة والإشراف لكل ما يخدم سلامة المواطنين وممتلكاتهم مهما بلغ الجهد والمال.
واهاب الفريق التويجري بالمواطنين بأخذ الحيطة في هذه الأيام وعدم المخاطرة بأرواحهم وممتلكاتهم فإن قدرة الله فوق كل شيء.
المصدر (صحيفة الرياض)