نحن معكم 911 أو 998

قوة دعم إضافية للدفاع المدني بمنشأة الجمرات لسلامة المعجلين من ضيوف الرحمن

10/12/1433

أكد قائد قوة الدفاع المدني في منشأة الجمرات العقيد ناصر النهاري ، عدم تسجيل أي حوادث مؤثرة لزحام أو تدافع الحجاج أثناء رمي جمرة العقبة الكبرى إبتداء من الساعات الأولى من صباح يوم النحر أمس الجمعة . مؤكداً أن جميع حجاج بيت الله الحرام بدأوا في التوافد على منطقة الجمرات بعد منتصف ليلة العاشر من ذي الحجة قادمين من مشعر مزدلفة وتمكنوا ولله الحمد من أداء هذا النسك من مناسك الحج بكل سهولة ويسر وانسيابية في الحركة.


وأضاف العقيد النهاري أن وحدات الدفاع المدني بقوة الجمرات تتواجد على مدار الساعة للتعامل مع أي حالات طارئة وتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى والمصابين في جميع طوابق المنشأة . مؤكداً أن الجزء الأكبر من الحالات التي تم مباشرتها يوم الجمعة كانت لكبار السن والمرضى وعدد من النساء نتيجة الإعياء الشديد أو  انخفاض نسبة السكر أو ارتفاع ضغط الدم ، وتم اسعاف الجزء الأكبر منهم في المراكز الصحية بالمنشأة وإحالة عدد قليل إلى أقرب المستشفيات بمشعر منى.


وأشار قائد قوة الدفاع المدني بالجمرات أنه تم نشر عدد من الوحدات للتعامل مع مخاطر ازدحام أعداد كبيرة من الحجاج بالطابقين الأرضي والأول لرمي جمرة العقبة وتوجيه الحجاج إلى الطوابق الأخرى مؤكداً وجود قوة دعم وإسناد إضافية خلال أوقات الذروة وخاصة يوم الثاني عشر من ذي الحجة بما يتناسب مع زيادة أعداد الحجاج المعجلين والذين يتواجدون لرمي الجمرات في ساعات الصباح المبكرة استعداداً لمغادرة مشعر منى إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع ، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بتنفيذ تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بمنشأة الجمرات.


من جانبه أكد قائد فريق التدخل وغرفة مراقبة الطوارئ بمنشأة الجمرات المقدم عبدالله أحمد الغامدي، إنتظام حركة الحجيج بالمنشأة طوال يوم عيد الأضحى المبارك رغم رصد زيادة واضحة في أعداد الحجاج في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة لرمي جمرة العقبة الكبرى.


وأشار المقدم الغامدي أن مشروع قطار المشاعر والذي يقل الحجاج إلى المنشأة أسهم في تخفيف الزحام في الطابقين الأول والأرضي بصورة كبيرة لما تتيحه من توزيع الحجيج على جميع الطوابق ، مؤكداً جاهزية قوات الدفاع المدني بمنشأة الجمرات من حيث القوى البشرية أو الفنية للتعامل مع كافة المخاطر المحتملة من خلال تمركزها في جميع أرجاء المنشأة والمنطقة المحيطة بها، و الإستجابة لما يصلها من معلومات من غرفة المراقبة والتي ترصد حركة الحجيج على مدار الساعة عبر عدد كبير من الكاميرات الثابتة والمتحركة لسرعة التوجه إلى مواقع الزحام أو تعرض أي من الحجاج للإصابة أو الإعياء لتقديم خدمات الإسعافات الأولية العاجلة ونقل من تتطلب حالته إلى مراكز الرعاية الصحية.


وأضاف المقدم الغامدي أن غرفة المراقبة مجهزة بتقنيات لمعرفة عدد الحجيج الذين يتواجدون داخل المنشأة على مدار الساعة وكذلك الحجا المتواجدين في الطرق المحيطة بها، وهو ما يعين في توجيه الوحدات والفرق الميدانية للمواقع التي تشهد كثافة في أعداد الحجاج وطلب الدعم والإسناد في الحالات التي تتطلب ذلك.