نحن معكم 911 أو 998

مدراء الدفاع المدني بالمناطق : نشر ثقافة السلامة الخطوة الأولى نحو مجتمع آمن

25/04/1435

أشاد مدراء الدفاع المدني في عدد من مناطق المملكة بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز  ـ يحفظه الله ـ في دعم قدرات الدفاع المدني البشرية والآلية لأداء مهامه على الوجه الأمثل في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به .
وأثنى مدراء مديريات الدفاع المدني بالمناطق على حرص القيادة الرشيدة للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني كل عام والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية المتميزة في مجال نشر ثقافة السلامة وتعزيز دور المؤسسات والأفراد في دعم جهود رجال الدفاع المدني في التصدي لمخالفات السلامة مؤكدين أن تفاعل المواطن والمقيم يمثل الركيزة الأساسية لنجاح الدفاع المدني في أداء مهامه الإنسانية والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة .
وفي هذا الإطار أوضح اللواء /جميل بن محمد أربعين مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة أن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للدفاع المدني لا يقتصر فقط على توفير الموارد المالية لتأمين الآليات والمعدات والتي يمتلك جهاز الدفاع المدني أحدثها، بل يمتد ليشمل الارتقاء بمهارات القوى البشرية من ضباط وأفراد الدفاع المدني من خلال برامج التدريب والابتعاث وتوفير بيئة العمل المحفزة لهم، ورعاية المصابين وأسر الشهداء منهم ،مشيراً إلى أن جهود القيادة الرشيدة في هذا المجال تبعث بحق على الفخر والسعادة ، وتفسر التطور الكبير في قدرات الدفاع المدني والذي شهدت به المنظمات الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني في مناسبات كثيرة ، لعل أهمها مواسم الحج طوال السنوات الماضية والتي قدم فيها رجال الدفاع المدني أداءً مبهراً في الحفاظ على سلامة ملايين الحجاج .
وأضاف اللواء أربعين وتكتمل جهود الدولة في دعم قدرات الدفاع المدني بالحرص على المشاركة في المناسبات والفعاليات الدولية ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني، وفي مقدمتها الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني كل عام والذي يعد مناسبة عالمية لعرض التجارب المتميزة على المستوى الدولي في أعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وتبادل الخبرات بين أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني  ومناقشة كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه هذه الأجهزة والمقترحات اللازمة لتجاوزها .
وقال اللواء/ أربعين إن توجيهات صاحب السمو الملكي محمد بن نايف وزير الداخلية بالمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام تحت شعار (نحومجتمع آمن ) تؤكد حرص الدولة ـ رعاها الله ـ على تفعيل مشاركة كافة مؤسسات المجتمع , وكذلك الأفراد على القيام بدور فاعل في دعم جهود رجال الدفاع المدني , انطلاقاً من حقيقة ثابتة ومؤكدة مفادها أن نجاح جهاز الدفاع المدني في أداء رسالته على الوجه المطلوب لا يتحقق دون مشاركة وتعاون كل أبناء المجتمع واستشعارهم لمسؤوليتهم في الالتزام بإرشادات وتعليمات الدفاع المدني للوقاية من كافة الأخطار المحتملة في المنزل، أو أماكن العمل وغيرها من الأماكن .
وأشار اللواء/ أربعين إلى حرص مديريات الدفاع المدني بناءً على توجيهات سعادة مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو , على الإفادة من الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في التوعية الوقائية وحث المواطنين والمقيمين على القيام بدور إيجابي في التعاون مع رجال الدفاع المدني تحقيقاً لشعار ( نحو مجتمع آمن ) والذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني  عنواناً لفعاليات هذا العام .
من جانبه أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض اللواء/ عابد مطر الصخيري أن شعار اليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام (نحومجتمع آمن ) يأتي ترجمة لمقولة كلنا دفاع مدني التي أعلنها فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ قبل عدة سنوات , تأكيداً على دعم الدولة رعاها الله ,  لجهاز الدفاع المدني وإشارة إلى ضرورة تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع في مساندة رجال الدفاع المدني لأداء مهامهم ليس فقط من خلال الأعمال التطوعية في أوقات الطوارئ والأزمات والحوادث الكبرى بل  في مجال التوعية الوقائية ونشر ثقافة السلامة وامتلاك المعرفة باشتراطات السلامة الواجب توافرها في المنازل وأماكن العمل، وترجمة هذه المعرفة إلى سلوك عملي إيجابي في الإبلاغ عن أي مخالفات لاشتراطات السلامة ليتسنى  لرجال الدفاع المدني معالجتها وفقاً للإجراءات النظامية المقررة .
وأضاف اللواء الصخيري أن فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني مناسبة متميزة لتعريف أبناء المجتمع بمسؤوليتهم ودورهم الكبير في دعم جهود رجال الدفاع المدني ، والأهم هو توعيتهم بمتطلبات السلامة و كل ما يمثل مخالفة لها، مشيراً إلى حرص مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض على الاستفادة من فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام في نشر ثقافة السلامة  بين كافة فئات وشرائح المجتمع، بما في ذلك النساء و الأطفال والعمالة المنزلية والعاملين في المدن والمنشآت الصناعية والتجارية والتعليمية وغيرها، لافتاً إلى وجود علاقة واضحة بين زيادة الوعي بمتطلبات السلامة وانخفاض معدلات الحوادث في المنشآت العامة والخاصة، وكذلك انخفاض ما ينجم عن هذه الحوادث من خسائر في الأرواح أو الممتلكات .
وفي ذات السياق قال اللواء مستور بن عائض الحارثي مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك إن نجاح جهود نشر ثقافة السلامة بين كل فئات المجتمع , من خلال الفعاليات التي تنفذها المديرية العامة للدفاع المدني في المناطق على مدار العام وخلال المهرجانات والمناسبات الوطنية وكذلك من خلال الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني ، يعزز من قدرة المواطن والمقيم على اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تحول - بمشيئة الله تعالى - دون وقوع الحوادث ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني ,
 ويقلل من حجم الخسائر الناجمة عنها في حال وقوعها لا قدر الله ، كما يضاعف من قدرة الفرد على التصرف السليم في حالات الحوادث .
ومن هنا كان اهتمام الدفاع المدني بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية على تنفيذ عدد كبير من الفعاليات ، برعاية أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق , في الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني لإيصال رسائل التوعية الوقائية لشرائح واسعة من أبناء المجتمع السعودي ، في إطار الحرص على إرساء مبدأ المشاركة المجتمعية ، باعتبارها ضرورة لنجاح جهود رجال الدفاع المدني في التصدي لكافة المخاطر التي قد تختلف من منطقة لأخرى ، ومن وقت لأخر  داعياً كل أبناء المملكة وأبناء منطقة تبوك على وجه الخصوص  للمشاركة في الفعاليات والاستفادة منها في التعرف على نوعية المخاطر الافتراضية المحتمل حدوثها في المنزل أو مكان العمل أو الأماكن العامة، ودور اشتراطات وأنظمة السلامة في الحد منها والتقليل من الخسائر الناجمة عنها .
من جانبه أوضح اللواء /هاشم صيقل مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان أن حرص الدولة ـ رعاها الله ـ على الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني يجسد رعاية القيادة الرشيدة ودعمها لكل جهد يسهم في الحفاظ على سلامة أبناء الوطن والمقيمين به , كما يمثل امتداداً للجهود الضخمة والإمكانات الكبيرة التي تبذل لتطوير قدرات الدفاع المدني باعتباره الجهاز المسؤول عن حماية الأرواح والممتلكات ، والتي تتجلى في التطور الكبير في قدرات الدفاع المدني البشرية والآلية  وامتلاكه لأحدث المعدات والتجهيزات التي تؤهله لأداء المهام المنوطة به على الوجه الأمثل بمشيئة الله تعالى .
وأضاف اللواء/صيقل أن شعار ( نحو مجتمع آمن ) والذي اختير عنواناً وهدفاً لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام يتفق تماماً مع ما أثبتته التجارب والأحداث من أهمية دور المواطن في دعم جهود رجال الدفاع المدني ليس فقط في مواجهة الحوادث بل في الوقاية من وقوعها أصلاً، وذلك من خلال  الالتزام باشتراطات السلامة والإجراءات الوقائية الواردة في أنظمة ولوائح الدفاع المدني ، مؤكداً أن جهود رجال الدفاع المدني , مهما كانت  لا يمكن أن تؤتي ثمارها دون تعاون المواطن والمقيم معها واستشعار كل فرد لمسؤوليته في الحفاظ على سلامة عائلته وأسرته والمنشأة التي يعمل بها أو يتواجد فيها .
من ناحية قال العميد /على السواط مدير الدفاع المدني بمنطقة الباحة  إن توجيهات سمو وزير الداخلية للاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني ودعوته لأمارات المناطق بالمشاركة في الفعاليات التي تقام بهذه المناسبة , خير دليل على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بسلامة أبناء الوطن والمقيمين به , ودعم جهود الدفاع المدني في نشر ثقافة السلامة والاطلاع على الخبرات والتجارب العالمية في مجالات عمل الدفاع المدني , في إطار رؤية أشمل وأعم لتفعيل المشاركة الفردية والمجتمعية للأفراد والمؤسسات في تعزيز متطلبات السلامة من المخاطر والإسهام في مواجهتها والتصدي لأي مخالفات لاشتراطات السلامة ، والاحتفاء بتضحيات رجال الدفاع المدني الذين يواجهون المخاطر كل يوم ويقدمون أرواحهم فداءً في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه .
وأشار العميد/ السواط إلى حرص المديرية العامة للدفاع المدني ومديريات الدفاع المدني بالمناطق على الاستفادة من فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في مد جسور قوية تحقق الشراكة المجتمعية في تنمية الوعي بإجراءات السلامة في جميع المنشآت العامة والخاصة، وتعريف المواطن بالأخطار التي ترتبط بمخالفة هذه الإجراءات ودوره في التصدي لها والإبلاغ عنها ، وتشجيع أبناء المجتمع على التطوع ضمن صفوف الدفاع المدني في حالات الطوارئ ،مؤكداً أن نشر ثقافة السلامة يتطلب بدوره تضافر كافة جهود المؤسسات الثقافية والإعلامية والتعليمية والدعوية، وكافة مؤسسات المجتمع الأخرى  دون إغفال لدور الفرد في محيطه الأسري أو مكان عمله .
وفي نفس السياق عبر العميد/ عبد الرحمن الزهراني مدير الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية عن سعادته وتقديره لما توليه الدولة ـ رعاها الله ـ من اهتمام وحرص على تطوير قدرات الدفاع المدني السعودي وتأمين أفضل المعدات والآليات لأداء مهامه في الحفاظ على الأرواح والممتلكات , وإتاحة الفرصة لمنسوبيه من الضباط والأفراد للتدريب والابتعاث في أكبر الجامعات والمعاهد العلمية داخل المملكة وخارجها , لافتاً إلى أن توجيهات سمو وزير الداخلية  ـ يحفظه الله ـ بمشاركة المجتمع الدولي في الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام  تحت شعار ( نحو مجتمع آمن ) تمثل حافزاً كبيراً لبناء منظومة من البرامج والأنشطة الفاعلة التي تهدف إلى تفعيل تعاون كل أبناء المجتمع ومؤسساته مع رجال الدفاع المدني في الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث ، بما في ذلك نشر ثقافة السلامة وتنمية الوعي الوقائي في مجال عمل الدفاع المدني وعلاج كافة السلوكيات أو الممارسات التي قد تعيق رجال الدفاع المدني عن أداء مهامهم مثل التجمهر أو تجاهل اشتراطات السلامة في المنازل أو مؤسسات القطاع الخاص أو العبث بأنظمة السلامة في المنشآت العامة .
ودعا العميد/ الزهراني المواطنين والمقيمين للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني والاستفادة منها في معرفة أسباب وقوع الحوادث وطرق الوقاية منها والتصرف الصحيح في التعامل معها في حال وقوعها .
أما العميد /عايش الطلحي مدير الدفاع المدني بمنطقة حائل فقال : لا يمكن الحديث عن مجتمع آمن دون مشاركة أبنائه في دعم جهود الأجهزة الأمنية , بما في ذلك جهاز الدفاع المدني , وإذا كانت جهود الأفراد هي الأساس لمواجهة الجرائم الأمنية , فان التعاون مع جهاز الدفاع المدني يمثل شرطاً أساسياً للحد من الحوادث والتخفيف من أثارها والخسائر الناجمة عنها , مؤكداً أن المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني عندما اختارت ( نحومجتمع آمن ) شعاراً للاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام , فإنها أرادت أن تؤكد على هذه الحقيقة الواضحة , وتلفت الأنظار إلى أن نشر ثقافة السلامة ضرورة للوقاية من الأخطار ذات العلاقة بعمل الدفاع المدني، وأن استشعار كل مواطن لمسؤوليته في دعم جهود الدفاع المدني يبدأ بالتزامه بإرشادات السلامة في منزله ومكان عمله وأي منشأة أخرى قد يتواجد فيها ، والإبلاغ عن أي مخالفات لاشتراطات السلامة في هذه المنشأة أو تلك واتباع تعليمات رجال الدفاع المدني في إزالة أي مخالفات تهدد السلامة .
وأشار العميد /الطلحي إلى أن اختلاف نوعية المخاطر من منطقة لأخرى ومن منشأة لأخرى تبعاً لنوعية نشاطها يفرض على كل مواطن امتلاك الحد الأدنى من المعرفة بالإجراءات الوقائية التي تحول دون وقوع الحوادث وهذه المعرفة تمثل البداية للتفاعل والتعاون والذي نتطلع إليه من أجل مجتمع آمن ،مؤكداً أن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني تتيح امتلاك هذه المعرفة   ,فضلاً عما تمثله من فرص للتعريف بجهود وتضحيات رجال الدفاع المدني , والاحتفاء بذكرى الشهداء منهم .