نحن معكم 911 أو 998

قوات "المدني" تستنفر طاقتها لمواجهة الطوارئ بالحرم المكي

17/09/1435

 

استنفرت قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ منذ أول في شهر رمضان المبارك، طاقتها لاستقبال المعتمرين والزوار بالحرم المكي الشريف، والتعامل مع المخاطر المرتبطة بالزيادة المتوقعة في أعداد الحجاج، الذين يتواجدون بالمسجد الحرام، خلال الأيام المقبلة.
 
 


 
وأكد قائد قوات الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف، العقيد عيد الحازمي، أن قوة الدفاع المدني بالحرم تكثف حالياً انتشارها عبر ما يزيد عن 30 مجموعة في صحن الطواف والمسعى وجميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به لتقديم الخدمات الإسعافية وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون لأي متاعب صحية أثناء الطواف والسعي.
 
 
 
وأوضح أن قوات الدفاع المدني بالحرم تتألف من 30 ضابطاً و650 فرداً موزعين على المناطق الأكثر ازدحاما داخل الحرم والساحات الخارجية، ويعملون بنظام المجموعات على مدار الـ24 ساعة، وذلك بمعدل 30 مجموعة في الوردية الواحدة التي يبلغ دوامها 6ساعات، فيما تخلد المجموعة التي ينتهي دوامها للراحة لمدة 24 ساعة راحة.
 
 
 
وأشار قائد قوات الدفاع المدني بالحرم المكي إلى أن ضباط وأفراد الدفاع المدني المنشرين في الحرم وساحاته الخارجية يضطلعون بتقديم الخدمات الإسعافية لزوار بيت الله الحرام والمعتمرين ونقل الحالات الطارئة إلى المراكز الصحية وكذلك تقديم الإسعافات الأولية بالتعاون مع منسوبي الهلال الأحمر المتواجدين في الميدان برفقتهم عربتان واحده لذوي الاحتياجات الخاصة والأخرى مصممة لتستخدم في سلالم الحرم العادية، حيث يتم استقبال تقريبا 75 حالة يومياً، غالبيتها من كبار السن الذين يعانون من الإرهاق ويتم نقلهم للمراكز الصحية للحصول على العلاج اللازم. كما يشارك أفراد الدفاع المدني في التوعية الارشادية لزوار بيت الله الحرام.


وقال: "إننا في غرفة عمليات الحرم على تنسيق دائم وتواصل مستمر مع غرفة عمليات العاصمة المقدسة وأنه عند نقل أي حالة حيث يتم إشعار عمليات الحرم التي يرمز لها بعملية "أمان"، ومن ثم يتم تسجيل كامل المعلومات عن الحالة لعمل إحصائية كل نهاية وردية مع حصر كامل أسبوعيا".
 
 
 
وفيما يتعلق بالمشاريع الجديدة التي أدخلت هذا العام أبان العقيد الحازمي أنه تم التنسيق مع مهندسين في شركة "بن لادن" ورئاسة شؤون الحرمين تزويد قيادة قوات الدفاع المدني بالمخططات الحديثة والتي تم على ضوئها توزيع المجموعات حيث تمت مراعات عملية المواقع التي بها إنشاءات والمغلقة مؤكداً أنه تمت تغطية جميع مناطق الحرم سواء من الداخل أو الخارج.