نحن معكم 911 أو 998

255 بلاغاً عن الحوادث خلال العشرة أيام الأولى من رمضان

14/09/1436


باشرت فرق ووحدات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة 255 بلاغاً خلال الأيام العشر الأولى من شهر رمضان المبارك هذا العام منها 150 بلاغاً عن حوادث حريق في منشآت سكنية وتجارية ، و105 بلاغاً للإنقاذ في حوادث احتجاز داخل مركبات ومباني بالإضافة إلى 24 بلاغ حول مخالفات السلامة

أوضح ذلك النقيب فهد الثبيتي مدير مركز التحكم والتوجيه بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ، مشيراً إلى جاهزية المركز لاستقبال جميع البلاغات وإداراتها وتوجيه الوحدات والفرق الميدانية لمواقع الحوادث باستخدام أحدث التقنيات وبأسرع وقت ممكن ، للحفاظ على سلامة المعتمرين وزوار المسجد الحرام من خلال نظام دقيق ومتطور لإدارة البلاغات يتم تشغيله بالتعاون والشراكة بين إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمركز الوطني بوزارة الداخلية .

وأشار النقيب الثبيتي إلى أن نظام إدارة البلاغات ، يتيح إمكانية تحديد موقع المتصل آلياً ، وكذلك يحدد أفضل الطرق والمسارات التي يمكن أن تسلكها آليات الدفاع المدني لمباشرة الحادث وتجنب مناطق الزحام . بالإضافة إلى إدخال جميع الحوادث التي يتم مباشرتها آلياً عبر النظام حتى يتم إعداد تحليل إحصائي لها للتعرف على نوعية البلاغات والحوادث ومدى تركزها في مواقع بعينها أو أوقات بعينها لدراستها وإيجاد آليات للحد منها بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.

وعن التقنيات المستخدمة في مركز التحكم والتوجيه للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أوضح النقيب الثبيتي ، أن الأنظمة المستخدمة بالمركز لتنفيذ خطة مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك ، نظام النقل التلفزيوني المباشر للحوادث والذي يتيح لقيادات الدفاع المدني متابعة العمليات الميدانية لحظة بلحظة والتأكد من تطورات الحادث ومتطلبات السيطرة عليه, وكذلك نظام المراقبة الأمنية والذي يتم تشغيله من خلال شراكة بين الأمن العام والدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ويتيح إمكانات هائلة لمتابعة حركة المعتمرين وحركة السيارات والأفراد في جميع مداخل مكة المكرمة والمنطقة المركزية وشبكة الأنفاق من خلال أكثر من 2000 كاميرا تلفزيونية عالية الدقة ، بالإضافة إلى نظام وقف الملك عبدالعزيز وهو عبارة عن ربط المنشآت الإستراتيجية آلياً بمركز التحكم والتوجيه بالدفاع المدني والذي يمكن الدفاع المدني من متابعة أنظمة السلامة في هذه المنشآت ومنها وقف الملك عبدالعزيز والتأكد من أنها تعمل بالشكل الصحيح والسليم، وإبلاغ المركز آلياً عن أي مشكلات في أنظمة السلامة ، أو أي حوادث أخرى لسرعة مباشرتها والتعامل معها.