نحن معكم 911 أو 998

الدفاع المدني يعتمد خطة تدابير مواجهة الطوارئ في جميع مناطق المملكة خلال شهر رمضان

29/08/1432
(واس)
اعتمدت مديريات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة خطة تدابير شاملة لمواجهة الطوارئ والحوادث خلال شهر رمضان المبارك تضمن - بمشيئة الله تعالى - تعزيز الإجراءات الوقائية ضد الحوادث وسرعة الاستجابة في التعامل معها والتخفيف من آثارها.
وأوضح معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن خطط تدابير الدفاع المدني خلال شهر رمضان هذا العام, التي اعتمدت من قبل أصحاب السمو أمراء المناطق تراعي طبيعة المخاطر المتوقعة في كل منطقة تبعاً لظروفها الجغرافية والمناخية والكثافة السكانية بها, بالإضافة إلى خطة تفصيلية للإسناد بين المحافظات والمدن في كل منطقة في حالات الحوادث الكبرى - لا قدر الله.
وعبر الفريق التويجري عن شكره لأمراء المناطق لجهودهم من خلال لجان الدفاع المدني في توفير جميع الإجراءات والتسهيلات لقيام إدارات الدفاع المدني بأداء مهامها في حماية الأرواح والممتلكات, مشيراً إلى أن خطط تدابير الدفاع المدني في رمضان تعتمد على محورين أساسيين, الأول يتعلق بالجانب الوقائي ويتضمن تكثيف البرامج والأنشطة التوعوية للوقاية من الحوادث التي تدخل في نطاق عمل الدفاع المدني, بما في ذلك الحوادث المنزلية وحوادث المنشآت التجارية والمدن الترفيهية والأسواق وذلك عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ولوحات الطرق.
ويشمل المحور الوقائي أيضا جولات لتفقد إجراءات وأنظمة السلامة ومخارج الطوارئ في الوحدات السكنية المفروشة والفنادق والمطاعم والأسواق والمراكز الترفيهية, والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها لاشتراطات السلامة الوقائية وذلك من خلال عدد من الفرق والوحدات الميدانية التي تعمل على مدار الساعة, وتقوم بتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشات المخالفة لأنظمة واشتراطات السلامة.
وبين أن المحور الثاني يهدف لتحقيق سرعة الاستجابة في التعامل مع جميع البلاغات عن الحوادث, وذلك من خلال خارطة لانتشار وتمركز وحدات الدفاع المدني المتخصصة في أعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف, والمجهزة بكافة الآليات والمعدات في جميع المواقع والأحياء السكنية التي تتزايد فيها احتمالات وقوع الحوادث, مثل شبكات الطرق السريعة والمجمعات التجارية والصناعية و الأسواق والتجمعات البشرية تبعاً لنوعية المخاطر المتوقعة والتي يتم رصدها من خلال أعمال المسح الوقائي أو عبر فرق رصد وتحليل المخاطر, واستخدام أحدث تقنيات الاتصال في تلقي البلاغات وتحديد موقع المتصل وأفضل الطرق للوصول إلى مكان الحادث في أسرع وقت ممكن.